أعلنت رئيسة الطب الشرعي في ولاية نيويورك الأمريكية باربرا سامبسون أن وفاة الشقيقتين «تالا وروتانا» حدثت انتحارا، وقالت في بيان رسمي صدر أمس (الأربعاء): «توصل مكتبي إلى أن وفاة الشقيقتين تالا وروتانا الفارع جاءت نتيجة الانتحار؛ أذ ربطت الشابتان جسديهما ببعضهما قبل النزول إلى نهر هدسون».
وبصدور البيان تنهي السلطات الأمريكية الغموض والجدل في رحيلهما الذي حدث قبل نحو 3 أشهر مضت بعد أن عثر على روتانا (22 عاماً) وشقيقتها تالا (16 عاماً) جثتين على ضفة نهر هدسون في أواخر أكتوبر الماضي دون وجود أيّ إشارات تدل على «صدمة» وفق تقارير الأجهزة الأمنية الأمريكية التي أعلنت أن الشابتين كانتا مربوطتين من ناحية الكاحلين والخصر بشريط لاصق لحظة العثور على جثتيهما، وتحدثت الفرضيات آنذاك عن أقدامهما على الانتحار غير أن أسرتهما رفضت فرضية الانتحار خصوصا وأنه عُثر عليهما مقيدتين؛ ما يرجح الشبهة الجنائية في الحادثة.
وتحدثت تقارير صادرة من الطب الشرعي وقتذاك أن الشقيقتين كانتا على قيد الحياة عند دخولهما المياه في الوقت الذي أكدت فيه شرطة نيويورك أنها لا تزال تحقق لمعرفة ما إذا كانت وفاتهما ناجمة عن انتحار أم عن جريمة قتل.
وكشف المتحدث باسم شرطة نيويورك أن الفتاتين كانتا تقطنان في مركز إيواء بفرجينيا، إلا أنهما تركتا الولاية في أغسطس الماضي، وتوجّهتا إلى نيويورك وسكنتا في الفنادق الفخمة واستهلكتا كل المال في حساب بطاقة مصرفية.
وطبقا لرئيس قسم المباحث في نيويورك ديرموت شيا فإن إدارته بعثت محققين إلى فرجينيا لمقابلة أفراد الأسرة وغيرهم ممن يعرفون الشقيقتين، وركز المحققون آنذاك على الفترة بين اختفائهما واكتشاف جثتيهما في 24 أكتوبر وهو ذات التاريخ الذي ظهر شاهد عيان مؤكدا أنه رأى الشابتين في ملعب قرب نهر هدسون، وبدا أنهما كانتا تصليان.
وكانت القنصلية العامة في نيويورك بتوجيه من سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن الأمير خالد بن سلمان قد عينت محاميا لمتابعة المسار القانوني في القضية انطلاقا من مسؤوليتها تجاه المواطنين، ومراعاة لخصوصية القضية، وتصحيحا لملابسات الحادثة وأعلنت أن المواطنتين كانتا طالبتين برفقة أخيهما في مدينة واشنطن.
وحاولت «عكاظ» طوال أمس التواصل مع أسرة الفتاتين في المدينة المنورة للحصول على تعليق على تقرير الطب الشرعي الأمريكي إلا أنه تعذر ذلك حتى لحظة إعداد الخبر.
وبصدور البيان تنهي السلطات الأمريكية الغموض والجدل في رحيلهما الذي حدث قبل نحو 3 أشهر مضت بعد أن عثر على روتانا (22 عاماً) وشقيقتها تالا (16 عاماً) جثتين على ضفة نهر هدسون في أواخر أكتوبر الماضي دون وجود أيّ إشارات تدل على «صدمة» وفق تقارير الأجهزة الأمنية الأمريكية التي أعلنت أن الشابتين كانتا مربوطتين من ناحية الكاحلين والخصر بشريط لاصق لحظة العثور على جثتيهما، وتحدثت الفرضيات آنذاك عن أقدامهما على الانتحار غير أن أسرتهما رفضت فرضية الانتحار خصوصا وأنه عُثر عليهما مقيدتين؛ ما يرجح الشبهة الجنائية في الحادثة.
وتحدثت تقارير صادرة من الطب الشرعي وقتذاك أن الشقيقتين كانتا على قيد الحياة عند دخولهما المياه في الوقت الذي أكدت فيه شرطة نيويورك أنها لا تزال تحقق لمعرفة ما إذا كانت وفاتهما ناجمة عن انتحار أم عن جريمة قتل.
وكشف المتحدث باسم شرطة نيويورك أن الفتاتين كانتا تقطنان في مركز إيواء بفرجينيا، إلا أنهما تركتا الولاية في أغسطس الماضي، وتوجّهتا إلى نيويورك وسكنتا في الفنادق الفخمة واستهلكتا كل المال في حساب بطاقة مصرفية.
وطبقا لرئيس قسم المباحث في نيويورك ديرموت شيا فإن إدارته بعثت محققين إلى فرجينيا لمقابلة أفراد الأسرة وغيرهم ممن يعرفون الشقيقتين، وركز المحققون آنذاك على الفترة بين اختفائهما واكتشاف جثتيهما في 24 أكتوبر وهو ذات التاريخ الذي ظهر شاهد عيان مؤكدا أنه رأى الشابتين في ملعب قرب نهر هدسون، وبدا أنهما كانتا تصليان.
وكانت القنصلية العامة في نيويورك بتوجيه من سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن الأمير خالد بن سلمان قد عينت محاميا لمتابعة المسار القانوني في القضية انطلاقا من مسؤوليتها تجاه المواطنين، ومراعاة لخصوصية القضية، وتصحيحا لملابسات الحادثة وأعلنت أن المواطنتين كانتا طالبتين برفقة أخيهما في مدينة واشنطن.
وحاولت «عكاظ» طوال أمس التواصل مع أسرة الفتاتين في المدينة المنورة للحصول على تعليق على تقرير الطب الشرعي الأمريكي إلا أنه تعذر ذلك حتى لحظة إعداد الخبر.